الخميس، 17 أبريل 2008

باب المغاربة فى المسجد الأقصى يهدم ** بالصور**

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاقصى ينادي فهل من مجيب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نبدا تعريف بباب المغاربة والاقصى شوي

باب المغاربة

شبكة الإنترنت، الاثنين 5-2-2007م - يقع المسجد الأقصى المبارك فوق هضبة موريا بالبلدة القديمة في القدس الشريف، وهو عبارة عن ساحة كبيرة، أغلبها مكشوف، يوجد في صدرها المصلى الرئيسي (يسمى الجامع القبلي) ذو القبة الرصاصية، وفي قلبها قبة الصخرة ذات اللون الذهبي. فهو ليس مجرد بناء من هذه الأبنية، بل يشمل كامل الساحة التي يحيط بها جداره، وفوق هذا الجدار ترتفع مآذنه الأربعة، وبه توجد أبواب الأقصى الخمس عشرة، ومن أهمها وأقدمها باب المغاربة.

وكما توضح الصورة، فباب المغاربة يوجد في الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، ويوصل إليه بطريق صاعدة أقيمت فوق تلة ترابية ترتفع حتى تلاصق جدار الأقصى، ولذا فإن هذا الطريق وهذه التلة تعتبر جزءا لا يتجزأ من الأقصى المبارك. ويستخدم الطريق ممرا إلى الأقصى للمصلين القادمين من باب المغاربة الآخر على سور المدينة، أو من داخل البلدة القديمة ذاتها. وقد سمي البابان (باب المغاربة في جدار الأقصى، وباب المغاربة في سور القدس) بهذا الاسم نسبة إلى المنطقة التي يقعان فيها والتي عرفت على مر التاريخ بحي المغاربة حيث رابط المغاربة الذين قدموا القدس منذ الفتح الصلاحي عام 1187م – 583هـ.



غير أن الصهاينة، ومنذ احتلالهم القدس عام 1967م، استولوا على حي المغاربة، خاصة وأنه يشرف على حائط البراق (يطلق عليه حائط المبكى) الشهير في المسجد الأقصى المبارك والذي يدعون أنه جزء من الجدار الغربي لمعبدهم/ هيكلهم المزعوم. ومن ثم دمروا المنطقة تماما، وسووها بالأرض، وحولوها إلى ساحة باسم ساحة المبكى، في إطار سعيهم لتهويد محيط المسجد الأقصى المبارك، وتغيير المعالم الإسلامية في القدس والأقصى.


وكما منعوا المسلمين منذ ذلك الحين من الوصول إلى حائطهم العزيز، منعوهم من استخدام باب المغاربة، حيث صادر الصهاينة مفاتيح هذا الباب التاريخي الذي يجاور موضع الصلاة الرئيسي في المسجد الأقصى المبارك منذ بدء الاحتلال، وباتوا يستخدمونه فقط لإدخال اليهود والسياح من غير المسلمين إلى المسجد المبارك، وأيضا لاقتحام المسجد من قبل الشرطة والقوات الخاصة وما يعرف بحرس الحدود أثناء الاضطرابات.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فتحت ستار البحث عن آثار المعبد المزعوم، انطلقت الحفريات الصهيونية في ساحة البراق (حي المغاربة سابقا)، وامتدت تحت الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك إلى ما داخل المسجد، كما فتحت أنفاق امتدت بطول الجدار الغربي للأقصى وأقيم في بعضها كنس يهودية أيضا!


وأدت هذه الحفريات إلى خلخلة التلة التي يقوم عليها طريق باب المغاربة، فانهار جزء بمساحة 100 متر منها في 15-2-2004م، وقامت سلطات الاحتلال بإزالة الأتربة المتساقطة وجزء من الجدار دون مراعاة تضمنها لآثار إسلامية. وبدلا من ترميم الجزء المتساقط، أو ترك الأوقاف الإسلامية لتقوم بواجب ترميمه، أعلن الصهاينة العام الماضي عزمهم هدم الطريق الأثرية كلها، في أضخم انتهاك للمسجد الأقصى المبارك منذ الاحتلال لو تم.


فالطريق والتلة الترابية، فضلا عن كونهما جزءا لا يتجزأ من الأقصى لملاصقتهما جداره الغربي، تعتبران كذلك دعامة أساسية لهذا الجدار، مما يعني أن عمليات الهدم المستهدفة هذه ستؤدي إلى تخلخل أساسات المسجد الأقصى المبارك.


وأمس، تداعى أهل القدس والداخل الفلسطيني للتجمع في منطقة المغاربة والحيلولة دون المساس بطريق باب المغاربة، وذلك بعد أن وردت أنباء تفيد عزم الاحتلال تنفيذ مخططه الإجرامي في ذلك اليوم، غير أن الشرطة الصهيونية أغلقت المنطقة ومنعت المسلمين من دخولها، بل ومنعت من هم دون الـ 45 من العمر من دخول المسجد الأقصى المبارك.



وتأتي مساعي هدم طريق باب المغاربة ضمن مخططات صهيونية لإحداث توسعة وصفت بأنها الأكبر لساحة البراق الملاصقة للمسجد الأقصى المبارك، وتشمل بناء جسر بديل في هذه الساحة يقود إلى باب المغاربة، ومنه إلى الأقصى، حتى يمكن لشرطة الاحتلال اقتحامه في أي وقت وبسهولة.


جدير بالذكر أن من بين المخططات الصهيونية الكثيرة التي وضعت لهدم الأقصى وبناء الهيكل/ المعبد المزعوم، برزت عدة أفكار بينها فكرة بناء الهيكل المزعوم إلى جوار المسجد الأقصى في أربعة أماكن من بينها ساحة البراق الملاصقة لحائط البراق، حيث يخططون لرفع الهيكل على أعمدة ضخمة بحيث يكون أعلى من قبة الصخرة المشرفة (في قلب المسجد الأقصى المبارك) وأضخم منها، على أن يتم وصله بالمسجد عن طريق أنفاق وجسور!


الموضوع منقول

اتمنى ان تستيقظ هذه الامة قبل فوات الاوان واتمنى من الله ان لا يبقى حال شباب امتنا هكذا ؟!!

www.shabab.ps/vb

منتديات شباب فلسطين

الأحد، 2 مارس 2008

دولة الظلم زولى ولا تعودى


لم يمضى على خروج المجاهد الفاضل

(الحج أبو الفتوح شوشة )

سوى ستة أشهر

وكان قد أمضى حوالى ستة أشهر فى المعتقل ...

وقد ذهب بعض الأخوة يزوروه

بعدما انتقل إلى العناية المركزة لمرضه الشديد,

ولكن المسئول عن الأمن فى المستشفى

قال لمؤمورية السجن هاتوه بكرة

لأننى سأفطر مع الأولاد (لأن البعيد كان صايم رمضان!!!!)

ليته فطر وأدخل هذا المريض المستشفى!!

ولكنه فقه معوج ؟؟

ولم يرق قلبه لهذا الشيخ الكبير

(فحسبيى الله ونعم الوكيل فى دولة الظلم )

التى انجبت مثل هؤلاء الأندال الذين لا يرقبون فى الله إلا ولا ذمة .......!!.

.واليوم منذ أربعة أيام تم إعتقاله وتفتيش بيته فى خسة وندالة.
أنا لا أعرف إيه اللى مخوفهم وراعبهم من رجل سنه (85سنة)

لم ينقطع ليلا ولا نهارا من الإعتكاف فى المسجد

يتلوا القرءان أو يتهجد ولا يتكلم إلا قليلا

ولسان حاله إما ذكر أودعاء أو أمر بمعروف أو نهى عن منكر

, ولا أدرى كيف كان حال العساكر والضباط وهم يهاجمون البيت

كى يمسكون بهذا الرجل الشيخ (الوضىء) المسن ,

الذى يحتاج إلى من يصاحبه عند المشى !!

هل هو خوف منه؟؟

هل هى نزعة عدوانية وتشفى

هل هى تصفية حسابات

وإن كانت كذلك

فمع من؟؟؟
إنها قلوب كالحجارة أو أشد قسوة تربت فى مدرسة الظلم والطغيان

فرحماك ياربى

برحمتك أستغيث

إلى من تكلنا!!

إن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالى

اللهم أذل عنا هذا الكرب

وأذهب عنا هذا الغم

ونجنا من هذه الدنيا غيرمفتونين

http://wtany.blogspot.com/2007/12/blog-post_29.html


وصية مجاهد (من وطنى)

أتعتقلون رجلا يقول ربيى الله

فلا نامت أعين الجبناء


أفرج مكتب أمن الدولة بالمنوفية اليوم (27فبراير) عن الشيخ أبو الفتوح عفيفي شوشة بعد ساعاتٍ من اعتقاله صباحًا.
*************
يُذكر أنه قد تمَّ مداهمة منزل الحاج أبو الفتوح في التاسعة من صباح اليوم، وقامت بتفتيشه، واصطحبوا الشيخ المريض الذي جاوز الخامسة والثمانين من عمره إلى مقر أمن الدولة بالمنوفية، إلا أنه قد تمَّ الإفراج عنه منذ ساعاتٍ قليلة. (اخوان أون لاين).


الأربعاء، 20 فبراير 2008

كيف ندافع عن رسول الله

http://www.saaid.net/mohamed/index.htm


أمة الحبيب:

لقد قرأت كثير من التعليقات فى كثير من المدونات التى تعرضت للدفاع عن الحبيب صلى الله عليه وسلم وكان اكثر التعليقات إيجابية هى التى تعبر عن مدى الألم والحسرة التى يعيشها حالنا المرير من خنوع وذلة ومهانة وأصبحنا لانملك من طرق للدفاع سوى المقاطعة المادية لهذه المنتجات أو الشجب والإستنكار وماذا بعد ؟


النتيجة هى ردة فعل مؤقتة ثم تعود ريمة لعادتها القديمة0000!!


×××××××××××××××××××××




الحل يا أخوتى


هو الدعوة لإستنهاض كل الهمم فى كل المجالات


ولا يتأتى هذا إلا عن طريق أمة:


أمة تحب الله ورسوله محبة صادقة 000باللأفعال وليس بالأقوال والهيصة !!


أمة تدرك أن حبيبها وزعيمها محمد بعث للناس كافة.


أمة تدرك أن من أهم واجباتها
تعبيد الناس فى الأرض لله رب العالمين.


أمة تدرك قوله تعالى
[قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شَرِيكَ لَه..ُ ]
http://alemanawalan.com/forum/index.php?act=idx


أمة تدرك أنها (خير أمة أخرجت للناس )
لأنها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.


أمة تجدد نيتها دائما فى كل قول أو فعل.


أمة إذا غاب عنها أحد أفرادها عن صلاة الفجر ذهبوا إليه يعزوه.


أمة كالبنيان يشد بعضه بعضا إذا إشتكى منه عضو
تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.


أمة تنسى خلافاتها المذهبية
وتتخندق فى خندق واحد أمام العدو.


أمة تعى فقه الأولويات وتتجمع على الأصول
لأنه من يعى الأصول سيعى الفروع .


أمة تدرك قول الله تعالى
((إن أكرمكم عند الله أتقاكم)).


أمة تحب وتكره فى الله
ولا تجامل بعضها البعض على حساب الحق!!.


أمة تأخذ الأسلام جملة
ولا تؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعضه .


أمة" كالخنساء وام نضال"
لاتتردد فى تقديم أبنائها وفلذة كبدها
فى سبيل نصرة حبيبها محمد صلى الله عليه وسلم.


أمة تعرف منزلة الشهداء والصديقين.


أمة ولاؤها لله فقط.


أمة تستنفر إذا أنتهكت حدود الله.

الخميس، 14 فبراير 2008

فى ذكرى اغتيال حسن البنا





وهو لا يزال بعد في الثالثة والأربعين من عمره.

لقد تم وضع الخطة الجهنمية لاغتيال الشيخ الأعزل في شارع الملكة نازلي (رمسيس حاليًّا)

أمام جمعية الشبان المسلمين، وقد أمر بترتيب الجريمة ملكٌ فاسدٌ

وجهازٌ أمنيٌّ اعتاد على عمليات الخيانة والتآمر،


لكن الأيام كانت حبلى بالكثير من الأحداث،

وانتقم القدر من الملك الغادر وحاشيته الفاسدة،

وذاق من كأس الاغتيال نفسها التي سقاها للإمام الأعزل،


ولكن رغم ذلك كان الفرق كبيرًا؛

فقد كان اغتيال الإمام بإذن الله شهادةً وصحوةً لعقول وقلوب كثيرين

بادروا برفع لوائه،

وكان حافزًا لمريديه وتلاميذه أن يصرُّوا على المضيِّ في الطريق،

بينما كان اغتيال الملك الفاسد على يد فتاة ليل في كأس مترعة بالشراب الحرام.

إننا اليوم نفتح ملف الإمام الشهيد حسن البنا..
- الإمام حسن البنا في عيون معاصريه
- الإصلاح والتغيير في فكر الإمام البنا
- المشروع الإصلاحي للإمام حسن البنا
- الإمام البنا والمشروع الإسلامي
- فلسطين في فكر الإمام البنا
- البنا كما رأيته
- الإمام حسن البنا في رؤية الشيخ محمد الغزالي
- الرجل الذي أحيا فكرته بموته!!
- الإمام حسن البنا: نصبر على الاعتقالات ونثبت في المحاكمات



دروس وعبر في ذكرى استشهاد الإمام حسن البنا


[15:29مكة المكرمة ] [14/02/2008]


الشيخ محمد عبد الله الخطيب


بقلم: الشيخ محمد عبد الله الخطيب


لقد جاء الإمام البنا إلى الدنيا على قدرٍ مقدور؛ فإن العصر الذي ولد فيه كان عصرًا مليئًا بالتيارات الهدَّامة والإلحاد، والتحديات المعادية، وكان العالم الإسلامي يتعرَّض لأبشع أنواع المخطَّطات الاستعمارية؛ نتيجةً لسيطرة الاستعمار الغربي الصليبي، وغارته الفكرية والحضارية على كثيرٍ من البلدان الإسلامية، وظهر جليًّا الضياع في العالم الإسلامي بعد أن كان المسلمون يقودون العالم فكريًّا وحضاريًّا لعدة قرون.

وما يحدث اليوم من تخريب وعدوان هو نفسه ما كان في الماضي، ولعل أبشع وأشنع ما نزل بالمسلمين في تلك الفترة إلغاء الخلافة الإسلامية عام 1924م على يد عصابات اليهود، وتحوَّلت دار الخلافة من رمزٍ لاتحاد المسلمين وقوتهم إلى دولةٍ علمانيةٍ ألغيت فيها الشريعة الإسلامية لتحلَّ مكانها القوانين الوضعية، ووصل وضع المسلمين في العالم إلى الصفر؛ لأن هذه الغارة الشاملة أثَّرت في كل ميادين الحياة الفردية والاجتماعية، وانقلبت جميع الموازين.

ويصوِّر الإمام البنا مدى التأثير الذي وقع على المسلمين بقوله: نجح هذا الغزو الاجتماعي المنظَّم العنيف أعظم النجاح؛ فهو غزو محبَّب إلى النفوس، لاصق بالقلوب، طويل العمر، قوي الأثر؛ ولذلك فهو أخطر من الغزو السياسي العسكري بأضعاف الأضعاف (رسالة بين الأمس واليوم).

لقد كان المسلمون كالشاة في الليلة المطيرة؛ قُلبت المفاهيم، واستشرى الانحلال، وفشا الإلحاد، وأمجاد الإسلام العظيم شُوِّهت، وعُزلت الشريعة عن حياة المجتمع، ولم يبقَ لهذه الأمة ملجأٌ ولا نصيرٌ وإلا رحمة الله تعالى، ثم نجدة العقيدة، وقوة الإيمان.

وجاء دور القائد الذي رفع الراية من جديد، وكان الإمام البنا- رحمه الله- الذي تحرَّك بالإسلام العظيم زادًا للقلوب، وعملاً صالحًا في الواقع، وحركةً رشيدةً في مواجهة الطوفان المندفع، وكانت جماعة الإخوان المسلمين كضرورة بعث وإحياء وإنقاذ، وكان قيامها رحمةً من الله عز وجل، ومن تمام فضله عليها وعلى هذه الأمة، بل على العالم كله، قيام جماعة عالمية كالإخوان؛ تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتربِّي شباب الأمة على الإسلام وتجمع المسلمين حول رايته، وتردُّ كيد الأعداء فريضةً دينيةً، وحتميةً تاريخيةً، وحاجةً بشريةً لصيانة الأمة وإعدادها للجهاد في سبيل الله؛ جماعة الإخوان التي تؤمن بوسطية الإسلام والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

المشروع الحضاري

إن المشروع الحضاري الإسلامي الشامل الذي وضعه الإمام البنا هو الطريق الوحيد لإنقاذ الأمة اليوم مما نزل بها؛ فالإسلام وحده هو الذي يصون هويتها، ويحفظ شخصيتها، ويعمل على استقلالها السياسي والاقتصادي.

وهو المشروع الإسلامي المعتدل الذي يقوم على التوازن بين المادة و الروح، قال تعالى: ﴿وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللهُ الدَّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنْ الدُّنْيَا﴾ (القصص: من الآية 77)، كما يوازن بين حيازة أسباب السيادة في الدنيا والعمل بأوامر الدين.

إن نظرات الإمام الشهيد يتضح عمقُها وأصالتها في أنه عمل طوال عمره على قيام وبناء هذا المشروع؛ باعتباره سبيلاً
لا بديل عنه لنهضة الأمة وإنقاذها، فقد اتجه إلى بناء الأمة بناءً حقيقيًّا كما شيَّدها وأقامها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم؛ لقد أعاد الفقه السياسي الإسلامي بعد أن وُضع تحت التراب، وقالوا: "لا سياسةَ في الدين"، وأعاد الاقتصاد الإسلامي البعيد عن لوثة الربا، فأنشأ الشركات والمؤسسات الإسلامية التي نجحت أيَّما نجاح، وكان تلاميذ الاستعمار وضحايا الغزو الفكري- وما زالوا- يقولون: ما للدين والسياسة؟! ما للدين والاقتصاد؟! ما للدين والحياة؟! فردَّ عليهم عمليًّا، وفنَّد أقوالهم، وكشف عن جهلهم.

إن المشروع الإسلامي في منهج الإمام مشروع شامل كامل، وهو الوحيد الذي ينقذ الأمة من القعود والجمود والتقليد والتخلف.

لقد كان- رحمه الله- يثق في أن نفسه تحمل أطهر دعوة عن حبٍّ وطواعيةٍ واقتناعٍ، فما تردَّد لحظةً فيما أعدَّ نفسَه له، كانت ثقته في نفسه تجعله يقوم على الدور الخطير الذي يهرب منه الكثيرون، وكان يرى أن التربية العملية يجب أن تكون ملازمةً للدروس النظرية، وتطبيقًا لها في برامج التعليم، وأن التربية السلمية الصحيحة الواعية هي التي تجْلِي روعةَ هذا الدين في واقع الحياة.

لقد تعلَّمت منه الأجيال استحالةَ الفصل بين العقيدة الراسخة في قلب المؤمن، العقيدة التي تعبَّدَنا اللهُ بها، والشريعة التي تحكم حياتنا، وتنظِّم تصرفاتها في الحياة، كما تعلَّمت منه الأجيال أنه كان يضع عقيدته دائمًا أمامه؛ يستلهمها وينزل على حكمها، وبعد ذلك يأخذ في التفكير وإعمال عقله، مع الطاعة الكاملة لشرع الله، والالتزام بأوامره؛ عقيدته أولاً، ثم عقله ثانيًا، فالحَسَنُ عنده ما حسَّنه الشرع، والقبيح ما قبَّحه الشرع.

شمولية الإسلام
وقد حرص أن تكون دروسه وتوجيهاته ومحاضراته مزيجًا دقيقًا متناسقًا بين العبادة والسياسة، والاقتصاد والتربية والجهاد، يقول عنه الحاج أمين الحسيني مفتي فلسطين- يرحمه الله-: "لقد اشتعل رأسي شيبًا، وتحت كل شعرة خبرة وتجارب سنين عديدة، ولكني حين التقيت حسن البنا علمت أنني انتهيت من حيث بدأ هو".

وما أحوجَ المسلمين اليوم وغدًا- وقد أحيط بهم- أن يراجعوا مواقفهم من الإسلام، وأن يقبلوا عليه كما عرضه الإمام البنا!!؛ لقد استطاع أن يكشف عن الداء الأصيل في الأمة، وهو قضية الفهم للإسلام بنظامه وشموله وضعف الإيمان والصلة بالله، فأنشأ محاضن التربية، واهتم بالناحية الإيمانية، وأعاد سيرة دار الأرقم من جديد، يقول- رحمه الله-: "هذه المحاضن التربوية تقوم على كتاب الله والمنهج النبوي في إعداد الأفراد.." فكانت اللبنة الأولى هي الأسرة، وحدَّد أركانها: التعارف، والتفاهم، والتكافل، يقول: "فإذا أدَّيتم هذه الواجبات الفردية والاجتماعية والمالية، فإن أركان هذا النظام ستتحقق ولا شك"، ويقول رافعًا راية التربية ومقدِّمها على ما سواها: "سنربِّي أنفسنا ليكون منا الرجل المسلم، وسنربي بيوتنا ليكون منا البيت المسلم، وسنربي شعبنا ليكون منا الشعب المسلم"، أما العُدَّة في هذا الأمر "فقد أعددنا لذلك إيمانًا لا يتزعزع، وعملاً لا يتوقف، وأرواحًا خير أيامها يوم أن تلقى الله شهيدةً في سبيله".

الإمام البنا وقضية فلسطين
إنه شهيد هذه القضية، وقد كانت عنده- وما زالت عند جميع الإخوان في العالم- قضيةَ الإسلام الكبرى، وهي كما قال: "قلب أوطاننا، وفلذة كبد أرضنا، وخلاصة رأسمالنا، وحجر الزاوية في جامعتنا ووحدتنا، وعليها يتوقَّف عز الإسلام أو خذلانه" بهذا الفهم العميق، كأنه يخاطبنا اليوم، ويعيش معنا رحمه الله؛ فالعصابات الصهيونية- ومن ورائها أمريكا- حوَّلت قضية فلسطين مع عصابات يهود إلى معركةٍ كبرى، وقد تجسَّد الصراع بين قوى الشر والظلم من ناحية، وأهل فلسطين العزَّل من جانب أخرى.

ولم يكن الإمام غافلاً عن حجم المتاعب التي ستأتي من التصدي لهذه القضية، وكان يقول: "ريح الجنة تهب من فلسطين" ويقول: "إن الإخوان المسلمين ليعلمون أن دعوتهم عدوة للاستعمار؛ فهو لها بالمرصاد، وعدوة للحكومات الجائرة الظالمة؛ فهي لن تسكت على القائمين بها، وعدوة للمستهزئين والمترفين والأدعياء من كل قبيل؛ فهم سيناهضونها".

ولقد اهتم الإمام وإخوانه بقضية فلسطين، فدفعوا بشبابهم لمواجهة الصهيونية، ونازلوهم في كل مكان، وقدَّموا الشهداء الأبرار، وهم دائمًا على استعداد- لو أتيح لهم- أن يواجهوا الصهاينة في فلسطين، ما تخلَّفوا عن هذا الواجب وتلك الفريضة.

من أهداف الإخوان
يقول الإمام البنا: اذكروا دائمًا أن لكم هدفين أساسيين:
الأول: أن يتحرَّر الوطن الإسلامي من كل سلطان أجنبي.

الثاني: أن يقوم في هذا الوطن الحر دولة إسلامية حرة؛
تعمل بأحكام الإسلام، وتطبِّق نظامها الاجتماعي، وتبلِّغ
دعوته للناس.

ومن وسائلهم أيضًا التي حدَّدها الإمام:
البذل، وتقديم الخدمات، والعطاء من غير حدود،
يقول- رحمه الله-: "أيها الإخوان، قبل أن آخذ معكم في حديث الدعوة أحب أن أوجِّه إليكم هذا السؤال: هل أنتم على استعداد- بحق- لتجاهدوا ليستريح الناس؟ وتزرعوا ليحصد الناس؟ وأخيرًا لتموتوا وتحيا أمتكم؟ وهل أعددتم أنفسكم- بحق- لتكونوا القربان الذي يرفع الله به هذه الأمة إلى مكانتها؟" (رسالة تحت راية القرآن).

وقد تحدَّث الإمام البنا عن الاقتصاد ونهضة الأمة فقال:

"والأمة الناهضة أحوج ما تكون إلى تنظيم شئونها الاقتصادية، وهي أهم الشئون في هذه العصور، ولم يغفل الإسلام هذه الناحية، بل وضع كلياتها، ولم يقف أمام استكمال أمرها". إن الفقه الإسلامي مملوء بأحكام المعاملات المالية، وقد فصَّلها تفصيلاً دقيقًا.

ولقد حدَّد الإمام الغايةَ والهدفَ والوسيلة، والغاية دائمًا هي الأصل: "الله غايتنا"؛ فهذا أصل الأعمال، وهي القوة التي تدفع إلى الطريق، يقول الإمام: "مصدر تحديد هذه الغاية هو الإسلام؛ فهي تتجلَّى في كتاب الله وسنة رسوله، والتزامها بها هو انتسابٌ لأسمى مهمة؛ فهو- سبحانه- غايتنا الأصيلة، وأساس ومحور صلاتنا وأعمالنا، وهذا مصدر عزتنا وقوتنا، وليس بعد ذلك عزة ولا قوة" (رسالة إلى أي شيء ندعو الناس).

وعن المهمة يقول: "أيها المسلمون.. عبادة ربكم، والجهاد في سبيل التمكين لدينكم وإعزاز شريعتكم هي مهمتكم في الحياة، فإن أديتموها حق الأداء فأنتم الفائزون"، ومن أوصاف أصحاب النبي- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- "رهبان بالليل فرسان بالنهار" (المرجع السابق).

إيقاظ الأمة
ثم يتحدَّث عن ضرورة إيقاظ الأمة من الغفلة التي سيطرت عليها، فيقول: "علينا أن نوقظ الأمة من غفلتها، وأن نقف أمام هذه الموجة المادية الطاغية، ونستعيد مجد الإسلام، ونغزو الدنيا في عقر دارها حتى يهتف العالم باسم النبي- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- وينتشر ظل الإسلام على الأرض" (رسالة تحت راية القرآن).

ومن هنا نفهم: بعض أسرار المطاردة الوحشية والمستمرة للدعاة من المسلمين الذين حدَّدوا أهدافهم بدقة، والتزموا بالنهج الشامل للإسلام، من هنا يبرز السبب الذي يُبطل العجب حين نرى الإمام البنا يُقتل في أكبر شوارع القاهرة، وتتآمر الدولة كلها على ذلك، ونرى الإخوان يُحال بينهم وبين دورهم في إنقاذ الأمة اليوم التي وصلت أحوالها إلى مستوى لم يعد خافيًا على أحد، بينما يتاح السبيل لكل من هبَّ ودبَّ ممن لا غايةَ له ولا هدفَ.

إن استمرار هذا الموقف واليهود على الأبواب، وما أقاموا دولتهم الباغية وتجمَّعاتهم إلا على أساس التوراة والتلمود، وما استنفروا شراذم اليهود إلا بدوافع الإيمان.. لهو أمرٌ غريب.

إن استمرار هذا الموقف من الحركة الإسلامية ومطاردة رجالها، وأمريكا تعبث بكل شيء في ديار الإسلام؛ تقتل وتسجن وتهدم في العراق وأفغانستان، وتغيِّر وتبِّدل في المناهج، وتأمر وتنهى والجميع ساكت!!؛ كلها وغيرها أمور عجيبة وغريبة، وعليها علامات استفهام.أفيقوا أيها الناس قبل أن تندموا ولا ينفع الندم.

علامات وملامح
عدة الداعية : إيمان عميق - فهم دقيق - عمل متواصل

  • لقد استشهد الإمام البنا والدنيا كلها- بمن عليها- أهون شيء عنده؛ إمامٌ قد أضنته العبادة الخاشعة وقيام الليل الطويل والأسفار المتلاحقة في سبيل الله، لقد عرفتْه المنابر في جميع مدن مصر وقراها وهو يسوق الأمة بصوته الرحيم إلى لله، ويجمعها في ساحة الإسلام، ويؤلِّف بين القلوب.
  • لقد واجه المادية والإلحاد والاستعمار بكل ألوانها، وحوله الأبناء من شباب الصحوة واليقظة الإسلامية الذين ملأ قلوبَهم حبُّ الإسلام والاستمساك به؛ ولذلك خرج من الدنيا تشيِّعه الملائكة، خرج محمولاً على أكتاف بناته؛ لم يستطع أحدٌ من شدة الإرهاب أن يبكيَ عليه، ولم يترك تراثًا ماديًّا وهو في الثانية والأربعين من عمره، رحمه الله وأرضاه.
  • وفي ذكرى موكب البطولات والشهداء والرجولة الفذة، نقول: يخطئ من يظن أن وسائل القمع والتضييق وإحصاء الأنفاس تفلح في إبعاد التيار الإسلامي عن الحياة؛ فهذا فهم خاطئ لا ينطبق على هذه الدعوة؛ فهي كلمة الله، والمؤمنون لا خيارَ لهم ولا عذرَ لهم في تركها والتخلي عنها.
  • إن هذه الدعوة لا بد أن تنطلق من حيث لا يحتسب الذين يضيقون عليها، وتمضي إلى غايتها بإذن الله.
  • إن دعوة الإسلام في القرن العشرين رفع لواءها حسن البنا المدرس الفقير تحت قيادة الرسول الكريم- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- "الرسول زعيمنا"، وأقام جماعة الإخوان المسلمين التي استطاعت أن تقاوم العواصف، وأن يثبِّت الله أقدام رجالها رغم المحن والابتلاءات.
  • يرحم الله الإمام الشهيد حسن البنا مؤسس هذه الجماعة، وواضع نظريات العمل الإسلامي رحمةً واسعة، وجزاه عن المسلمين خير الجزاء، وتقبَّله في الصالحين هناك في ظل العرش، في مقعد صدق عن مليك مقتدر.


البنا في القلب

من اخوان اون لاين

الثلاثاء، 5 فبراير 2008

تااااااااج من النجمة الصامدة

مرر إلي صـمـود هذا التاج
فجزاها الله خيرا
...
هل توافق على حذف خانة الديانة من البطاقة الشخصية ؟
بالطبع لا أوافق ..لأن وجود كلمة مسلم فى البطاقة هى شرف لى كإنسان
بالرغم أن كثيرين لا تمثل له هذه الكلمة سوى أنها فى البطاقة!!
فهى الشريان الذى يروى قلبى حينما يقسو
والنسيم الذى أتنفسه حينما تجف رياح الحب وتقسو الأحاسيس والمشاعر
وهى الجمال الذى يرسم الإشراقة التى أتجمل بها حينما أصفو.
***
ما رأيك في المثليين ؟ هل هي حرية شخصية ؟ هل توافق على الاعتراف بالمثليين ؟ هل لديك أصدقاء من المثليين ؟
المثليين برأيي كما قلتى وأضيف:
- معلش أنا لم أسمع هذا الوصف لمثل هؤلاء إلا عندما بدأت أتطلع على المدونات وما فيها من أقلام شاذة أصحابها لم يستطيعو التعايش مع المجتمع بسبب الشذوذ الذى هم فيه فتستروا وراء هذه المدونات لكى يخرجوا الكبت الذى هم فيه من خلال الفضفضة والكتابة لجذب أمثالهم من الشواذ كما ذكرتى
-وهذا الوصف الشيك يذكرنى بتفسير الشيخ الشعراوى لللأية فى سورة المطففين
"
ان الذين اجرمو كانوا من الذين امنوا يضحكون، واذا مروا بهم يتغامزون ، واذا انقلبوا الى اهلهم انقلبوا فاكهين ،
واذا رائوهم قالوا ان هؤلاء لضالون، وما ارسلو عليهم حافظين، اليوم الذين امنو من الكفار يضحكون،
على الارائك ينظرون، هل ثوب الكفار ما كانو يعملون"
فأذكر أنه قال ( إن هؤلاء المجرمين يحبون أن يخرجوا أنفسهم من قاعدة أنهم "شواذ" بالدعوة إلى التجمع والإعلان عن أنفسهم بدعوى الحرية الشخصية وإنشاء جمعيات ونوادى ونقابات تعبر عنهم فتبجحوا وعلا صوتهم كما علا صوت قوم لوط من قبل
(
... وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ الْعَالَمِينَ(80)إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ(81) وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ(82)...) الأعراف
وهكذا أصبح الرقص فن والعرى موضة والفرانكو أراب أصبح حديث أهل الصفوة وأصبح ينادى هؤلاء الشواذ باالمثليين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وأصبح لهم نوادى يعملون بها المنكر كما كان أسلافهم من قبل
ويستطرد الشيخ الشعراوى ويقول بأن هؤلاء بعد تبجحهم على المؤمنين يذهبون إلى أهليهم فرحين مهللين فالمصيبة ليست فيهم فقط بل فى أهليهم أيضا!! )
وليس لى أصدقاء ولا أعرف حد منهم لأننا لسة بخير فالشعب المصرى شعب متدين بطبيعته
الدين يجرى فى عروقه وشحمه عظمه ولحمه كما قال عنه الدكتور (يوسف القرضاوى)

هل تعتقد بوجود اضطهاد للمسيحيين في مصر ؟
إن كان هناك من اضطهاد فهو اضطهاد للجميع مسلمين ومسيحيين وإذا رجعنا إلى الأحداث قديما وحديثا
فإن الإضطهاد أكثر للمسلمين وما حادث الزاوية الحمراء وأحداث الأسكندارية الغير ملفقة ببعيد وغير الحصانة
التى يتمتعون بها وغير وغير..........!!.
***
من هو الشخص الذي تختاره لرئاسة مصر ؟
أنا لست يائس من أحوالنا كما ذكرتى فأحوالنا أيام غزو التتار كانت أسوأ
ولكن كان فيه راجل داعية أقول راجل بجد وهو "العز بن عبد السلام" وراجل حرب آخر بطل وهو "سيف الدين قطز"
فأدعو الجميع فى القرى وفى النجوع وفى المدن وفى الحضر أن يبحثوا عن هذين الرجلين
لعل يبدل الله حالنا من حال إلى حال.

!!!!!!!!!!!!!!
***
إذا قمت بتأسيس حزب سياسي ... من هم الأشخاص الذين ستقوم بضمهم فى الحزب ليشاركوك في حكم مصر حال فوزك في الانتخابات ؟ هل توافق على مشاركة كل من : الإخوان المسلمين - الأقباط في الحكم ؟
إذا قمت بتأسيس حزب سياسي فسوف أضم كل من له فكر جاد
و أذكر قول الشهيد سيد قطب فى "معالم على الطريق" يعجبنى المؤمن الجاد
والكافر الجاد ولا يعجبنى الهاذل المائع الذى لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء
***
في رأيك الشخصي ... ما هي أفضل مدونة على بلوجر قمت بزيارتها ؟
مدونتى طبعا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ومدونة أخويا وطنى طبعا
ومش حزعلك بجد
مدونة بنت أخويا أيضا صمود طبببببببببببببببببببعا
.......

***
للذكور فقط : أيهما تفضل كزوجة ... امرأة عاملة ، أم ربة منزل ؟
أنا عايز الإثنان هههههههههههههها
بس متقوليش لخالتك أم محمد ؟!!
***
إذا تزوجت وأنجبت ولدين وبنتين ... أي الأسماء تحب أن تسمى ؟
ولدين : محمد وإسلام إنشاء الله
بنتين : إيمان وحبيبة
***
هل تعتقد أن توريث الحكم في مصر .... سيتم فعلا أم لا ؟
أنا أقول من أنفسكم سلط عليكم
فأنا خايف لأننا ماذلنا وحششششششين
!!!
***
في رأيك الشخصي : ما هو أفضل إنجاز لحكومة مبارك ؟ وما هو أسوأ عمل قامت به ؟
بالنسبة للإنجاز أعتقد هو عدم تعيين نائب للرأيس حتى الآن ولو كان ده حصل أنتم عارفين إيه اللى كان يحصل؟؟؟؟
أنا مش شايف حاجة وحشة غير إنهم يثبتوا لون مياه الشرب علشان نتعود عليها ؟؟؟؟؟؟؟
هههههههههههههههههههههههههههههه
*************

الخميس، 31 يناير 2008

دحلان الخيانة وقصة المؤامرة



أخى الكريم حاول تسمع معى هذا الدحلان وأكون سعيدا بنشر تعليقك
حتى نكشف سويا أمثال هؤلاء الدحلانين!!!


الأحد، 27 يناير 2008

قصة كيس البطاطا

كيس البطاطا

قررت مدرسة روضة أطفال أن تجعل الأطفال يلعبون لعبة لمدة أسبوع واحد.!

فطلبت من كل طفل أن يحضر كيس به عدد من ثمار البطاطا. وعليه إن يطلق على كل بطاطايه اسم شخص يكرهه .!!

وفي اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا موسومة بأسماء الأشخاص الذين يكرهونهم

العجيب أن بعضهم حصل على بطاطا واحدة

وآخر بطاطتين وآخر 3 بطاطات وآخر على 5 بطاطات وهكذا ......

عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة ,وهي : أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع واحد فقط.

بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهةتخرج من كيس البطاطا, وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا.

وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر

فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل.

بعد مرور أسبوع فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت .

سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسه أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع , فبدأ الأطفال يشكون الإحباط والمصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة النتنة أينما يذهبون, بعد ذلك بدأت المدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة . قالت المدرسة: هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك. فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل

الكراهية معك أينما ذهبت. فإذا

لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم.

عزيزي القارئ الكريم ,,, ما أجمل أن نعيش هذه الحياة

القصيرة

بالحب والمسامحة للآخرين وقبولهم

كما هم عليه!! وكما يقال :

الحب الحقيقي ليس أن تحب الشخص الكامل ، بل

أن تحب الشخص غير الكامل بشكل صحيح وكامل !!

إن فضل العفو عن الآخرين وحبهم .. هو أن يغفر الله لنا ، ويحب الآخرون

" وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ "

(النور : 22 )

ما أجمل أن يبكي الإنسان و البسمة على شفتيه و أن يضحك و الدمعة في عينيه

من طاهر السيد الفردى

الأربعاء، 23 يناير 2008

صامت لوتكلم لفظ النار والدمار



صامت لوتكلم ****لفظ النار والدمار

قل لمن مل صمته**** خلق الصمت أبكم

لا تسأل عن سلامته**** روحه فوق راحته

بدلته همومه**** كفنا من وسادته

لا تلومه قد رأى**** منهج الحق مظلما

وبلادا أحبها**** ركنها قد تهدم

وخصوما ببغيهم***** ضجت الأرض والسماء

هو بالباب واقف***** والردى منه خائفا

فلتئن يا عواصم***** خجلا من جرأته

يرفض الساعة التى ****بعدها هول ساعته

شاغل فكر من ير اه *****به إفراط هامته

بين جنبيه خافق**** يتلظى بغايته

من رأى فحمة الدجى**** أبرمت من شرارته

ص-------------------امت



الاثنين، 21 يناير 2008

Bin Laden's son says Al Qaida leader must change


Bin Laden's son says Al Qaida leader must change

Agencies
Published: January 21, 2008, 11:23

Cairo: The son of most-wanted Al Qaida leader Osama Bin Laden is urging him to change his ways.

In an interview with CNN, Omar bin Laden said his message for Osama is to "find another way".

"I try and say to my father: ''Try to find another way to help or find your goal. This bomb, this weapons, it's not good to use it for anybody,' " Omar said.

He said that fellow Muslims have the same message for his father. "They too say ... my father should change [his] way," he said.

Omar said he is talking publicly because he wants an end to the violence his father has inspired.

Omar has said recently that he wants to be an ambassador of peace between Muslims and the West.

انا لن انساك فلسطين


ترى مالذى يدفع هذه السيدة بإحتضان جذرباقى من شجرة الزيتون وقد تقطعت أغصان الزيتون فى أرض السلام , وها هو العدو ينظر بشماتة إلى هذه السيدة التى تصتصرخ وتنادى بأعلى صوتها .....وقد أجهشت بالبكاء من هول ما رأت من أبناء العروبة أبناء السلام .....أين السلام ؟ اين الأمان ؟ أين المروءة ؟ أين أين أنت يا صلاح الدين؟ ......هل جدبت بطون الأمهات لكى تنجب مثلك ,...... ولكننى لن أرحل ولن أستكين حتى تبلل هذه الشجرة "شجرة الزيتون " بدمائى ودماء أبنائى فترتوى وتنبت من جديد أغصان الزيتون "أغصان السلام" .